إستمعت محكمة جنايات الإسماعيلية ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ، لمرافعة الدفاع عن المتهمين سالم إبراهيم و جهيني عودة صبيح و الشقيقان عبد السلام عبد المقصود و حسيني عبد القصود . وإستندت المرافعة على عدد من الدفوع الفانونية ، حيث أكدت أن الأخوان عبد المقصود ، قٌبض عليهم في 23 أغسطس 2013 ، أي بعد الواقعة بفترة ، دافعاً بعدم وجود دليل يؤكد في إشتراكه بالواقعة وبطلان القبض عليهم وإنتفاء صلتهم بالواقعة . سارداً في هذا السياق ، أقوال المتهم "حسيني عبد المقصود" ، في تحقيقات النيابة ، والتي أشار فيها الى انه قٌبض عليه أثناء عودته للإسماعيلية بعد مشاركته في في مظاهرة سلمية مؤيدة للرئيس المعزول ، معلقاً بأن لو المتهم فعلاً مُدان في الواقعة المسندة اليه لم يكن ليقرر أنه شارك في المظاهرة تلك . وبالنسبة للمتهمين سالم إبراهيم و جهيني عودة صبيح ، أكدت مرافعتهما أنهما صٌبطا في "موقف سيارات الأجرة" بعد الواقعة بأربعة ساعات وبعيداً عن مسرح الأحداث ، يٌذكر أن تلك المرافعة كانت الوحيدة بجلسة اليوم بعد طلب المحاميين المقرر سماع مرافعاتهم اليوم التأجيل للإستعداد . تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.