وصف الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى حرب 1973 سقوط العقيد الليبي معمر القذافى بأنه "سقوط فرعون العصر الحديث"، وهو السقوط الذى أوصل رسالة إلى أخويه الأسد و صالح بأن مصيرهما أوشك على نفس النهاية. وعلق سلامة فى كلمته الأسبوعية التى ألقاها عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية على سقوط العقيد معمر القذافى قائلاً: "ليبيا تشهد اليوم أسعد لحظات تاريخها بعد ان دفع فيها عشرات الآلاف من الثوار البواسل ثمنا لعهد جديد، كما تمنى أن يتوحد الشعب الليبى من أجل بناء ليبيا جديدة بعيدة عن أي تدخل أجنبى أو حاكم سليط". وانتقد سلامة عقلية القذافى ومن على شاكلته من الحكام الظالمين متسائلا ما المكاسب التى حققها الا نهاية مأساوية أدت الى نهاية حياته بطريقة مهينة ومقتل جميع ابنائه وهلاك الكثير من الشعب الحر الليبى. واستنكر قائد المقاومة الشعبية بالسويس عجز المخابرات المصرية التى شهد لها العالم بأنها الوسيط الحيوى الذى اتم صفقة شاليط والأسرى الفلسطينيين عن القيام بدورها فى رد حقوق شهداء الحدود الذين قتلوا برصاص الغدر الإسرائيلي وذلك بقوله "اذا نجحتم فى اتمام صفقة شاليط فقد فشلتم فى استرداد حقوق أبناء شعبكم"ن كما دعى لتكريم أهالى الشهداء الجمعة القادمة.