أكد الدكتور جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القضايا التي سيناقشها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، الذي يزور مصر حاليًا متعددة وكثيرة، منها مكافحة الإرهاب إضافة إلى ما يحدث في سورية والعراق واليمن، والحروب الدائرة في المنطقة العربية. قال بيومى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح اون" على فضائية "اون تى فى"، اليوم السبت، إن هناك مواضيع أخرى سيتم مناقشتها منها الجانب الاقتصادي وزيادة الاستثمار في مصر، إضافة إلى الجسر البري الذي تم الإعلان عن إنشائه أمس، والذى يربط بين البلدين لزيادة التبادل التجاري والثقافي وربط آسيا بإفريقيا. وأضاف أن من يروج لشائعة خطر الجسر البري على السياحة في شرم الشيخ والشُعب المرجانية يخدم التخوف الإسرائيلي الذي زرع لأجله نابليون بونابرت الكيان الصهيوني في فلسطين من أجل أن تكون بمثابة عازل بين مصر والعرب والدول الآسيوية العربية، مشيرًا إلى أنه أمل مصرى وشريان حياة جديد لمصر، ويتعلق بالأمن القومى العربى، وهو ضربة قاضية لإسرائيل. ولفت إلى أن إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية في منطقة خليج العقبة بعدما كانت المياه الإقليمية السعودية تضم جزرًا متعددة منها الصنافير وتيران ورأس محمد، وتنازلت السعودية عن إدارة تلك الجزر لمصر أثناء الحرب بين إسرائيل والعرب. واوضح أن السعودية هى التى سمحت بوجود قوات مصرية عليها أثناء الحرب، ومنذ ذلك الوقت وتلك الجزر تحت التحكم المصري، ولذلك أي ما كان وضع هذه الجزر بعد ترسيم الحدود فهو غير ضار على مصر، لأن تلك الجزر سعودية في الأساس. وأشار إلى أن إعادة تقسيم الأراضي والتنازل عن قطع والحصول على أخرى لا يملكه الرئيس أو الرؤساء بل البرلمانات والاستفتاءات الشعبية، ولذلك لن يتم هذا الأمر مع جزر تيران وصنافير لأنها ليست مصرية من الأساس، ومصر كانت فقط تتولى إدارتها. شاهد الفيديو..