نظم اكثر من 200عامل بالشركة المصرية للاتصالات و ائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير وقفتين احتجاجيتين أمام سنترالي العوايد و العامرية، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، و اقالة المدير التنفيذي للشركة لرفضه تنفيذ مطالبهم التي تتضمن الإفراج عن زملائهم المحبوسين، وتوفير الرعاية الصحية والأسرية للعاملين، وضم سنين الحافظة، ومنح العاملين السابقين مكافأة نهاية الخدمة، وزيادة الأرباح للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات. رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها ( نطالب بالإفراج عن زملائنا بيقولوا علينا أقلية - واحنا أصحاب الشركة ديه - فين حقوق القطاعات العمالية - لا للتعسف ضد العمال - قالوا علينا بلطجية و احنا اللي شايلين المصرية- وإضراب عام حتى تنفيذ مطالبنا ). ردد المتظاهرون هتافات تندد بالسياسات التي تستخدم من قبل الشركة ضد القطاعات العمالية، ومنها " و "يا مصرية يا وصية سارقوكي الحرامية"، و"الحرمية قاعدين ليه مكنتش ثورة ولا إيه". اكد المتظاهرون أنهم قرروا تنظيم وقفتين احتجاجيتين بالتزامن مع الوقفات الاحتجاجية العمالية في شركة المصرية للاتصالات، اعتراضا علي القاء القبض علي زملائهم خلال الايام الماضية. وأعلنوا عن الدخول فى اضراب مفتوح خلال الفترة المقبلة كخطوة تصعيدية في حالة عدم تنفيذ مطالبهم التي تتضمن الإفراج عن زملائهم المحبوسين، وتوفير الرعاية الصحية والأسرية للعاملين، وضم سنين الحافظة، ومنح العاملين السابقين مكافأة نهاية الخدمة، وزيادة الأرباح للعاملين بالشركة.