طالب أعضاء بهيئة التدريس وطلاب بكلية الآداب بجامعة بنها بتدخل عاجل من د.صفوت زهران رئيس الجامعة لتصحيح الأوضاع السيئة بمكتبة الكلية. وأوضح الشاكون: أن مساحة المكتبة ضيقة بالإضافة لسوء الإضاءة والتهوية وعدم قدرة القائمين عليها على استيعاب التكنولوجيا الرقمية. وأشار حسام أحمد يوسف "إخصائي أول مكتبات" إلى وجود فساد إداري ووظيفي بالكلية، وأنه كان أول ضحايا ذلك الفساد حينما أبدى اعتراضه على الأوضاع السيئة بالمكتبة، فنقل إلى المدينة الجامعية التي وصف مكتبتها بأنها عبارة عن "شويه مجلات وقصص". وقال: إن العميد اضطهده وأحاله للتحقيق حينما طالب بإصلاح أحوالها. وأضاف أن مكتبة الكلية خير مثال على ذلك الفساد، حيث عين العميد موظفة حاصلة على دبلوم تجارة كمديرة للمكتبة ضاربا عرض الحائط بالتخصص والدراسة والخبرات في المكتبات الرقمية والتكنولوجيا. وتلى ذلك تعيين موظفة أخرى كمديرة للمكتبة (إخصائي ثاني) وتجاهل العميد الخبرات والقانون الذى يؤكد أن من يشغل تلك الوظيفة لابد أن يكون إخصائي أول مكتبات. وأضاف، أن العاملين بالمكتبة أربع سيدات إحداهن في إجازة وضع، والثانية تعمل نصف المدة والثالثة تخرج مبكرًا للحاق بقطار الواحدة إلا ربع.