تم إنشاء نظام البطاقات التموينية فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان يتم صرف 300 جرام من الزيت للفرد بسعر 3 قروش، إضافة إلى كيلو جرام من السكر بسعر 10 قروش، وباكو شاى ب4 قروش. فى عهد السادات، كان يتم صرف السلع التموينية نفسها التى كانت تُصرَف فى عهد عبدالناصر، مضافًا إليها كوبون للكيروسين «الجاز»، وصابونة بيضاء وزنها 400 جرام لغسيل الملابس بسعر قرش واحد، كما كان يتم صرف حصة إضافية للتاجر تشمل نصف كيلو جرام من الزيت، ونصف كيلو جرام من السكر، وكيلو واحد من السمن النباتى، ليتصرف فيها كيفما يشاء. فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وتحديداً مع بداية عام 2005 – تم تعديل صرف السلع الأساسية للأسرة المكوّنة من أربعة أفراد، لتحصل على 8 كيلو جرامات من السكر سعر الكيلو 125 قرشًا، و8 كيلو جرامات من الأرز بسعر 150 قرشًا للكيلو، و6 كيلوجرامات من الزيت الخليط بسعر 3 جنيهات للكيلو، وكيس مكرونة بسعر 75 قرشًا، ليكون إجمالى ما تدفعه الأسرة فى النظام القديم عن هذه السلع 42 جنيهًا، بينما كانت الوزارة تقوم بصرف جنيهين عن كل فرد للتاجر التموينى. الرئيس المعزول محمد مرسى، لم يهتم بتطوير منظومة الدعم أو محاولة ترتيبها لتحقيق العدالة الاجتماعية. فى عهد السيسى، تم تطبيق زيادة فى السلع التموينية بنسبة 50%، وأصبح للمواطن الحق فى اختيار السلعة التموينية التى يحتاجها من بين 20 سلعة، بحيث يتم دعم السلع ل4 أفراد من الأسرة المصرية، كل فرد بواقع 15 جنيهًا وبإجمالى 60 جنيهًا للأسرة كلها، وأعلنت وزارة التموين طرح لحوم ودواجن ضمن ال 20 سلعة على بطاقات التموين، لتكون اللحوم بسعر 29 جنيهًا للكيلو جرام، و14 جنيهًا للكيلو جرام من الدجاج، كما سيتم صرف نوعين من السكر أحدهما محلى والآخر مستورد، المحلّى ب4٫5 جنيه، والمستورد ب5٫5 جنيه، إضافة إلى 3 أنواع من الزيوت: زيت ذرة، زيت عباد الشمس، وزيت خليط سعره 8 جنيهات و90 قرشًا، وكيلو الأرز بسعر 4 جنيهات.