إستمعت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لأقوال "إبراهيم حسني" الخبير الإجتماعي المكلف بفحص حالة المتهم الحدث "محمد موسى"، في القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث الإسماعيلية " المتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و آخرين. وبرز في حديث الخبير الإجتماعي تأكيده أنه وبمناقشة المتهم وأهله وجيرانه ، تبين له أنه شاب سوي لم يسلك سلوكاً منحرف في حياته ولا دافع له للإنحراف ، مضيفاً بأنه يتمتع بسمعة طيبة بين جيرانه كما أنه متفوق دراسياً ليشير في هذا الصدد الى إكماله تعليمه داخل محبسه . وتابع مشدداً على أن المتهم لا يٌشكل أي خطورة إجرامية ولا ميول سياسية أو فكرية لمسها من خلال مناقشته اياه ، ليضيف بأن للمتهم نشاطاً إجتماعياً في القرية التي يقطن بها مشيراً لمساهماته في مجالات محو الأمية ، مجيباً على تساؤل الدفاع عن اذا ما كان إخلاء سبيله يٌمثل أي خطورة مجيباً بالنفي مشدداً على ذلك. تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.