كشف الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الاوقاف، عن ما تردد حول وجود صراع بين انصار الدعوة السلفية ووزارة الاوقاف على خلفية سيطرة عناصر سلفية مستقلة على عدد من مساجد الجمهورية ومنع خطباء الأوقاف المصرح لهم بممارسة عملهم فى إلقاء الخطب والدروس الدينية عار عن الصحة والسلفيون ملتزمون بتعليمات الوزارة فى هذا الصدد. واوضح رئيس القطاع الدينى بالاوقاف،ان واقعة مساجد الجيزة واعتلاء احد شيوخ الدعوة السلفية منبر مسجد «قباء» لالقاء الخطبة على المسلمين كانت بسبب تغيب خطيب وزارة الاوقاف بدون انذار سابق ما دفع الشيخ السلفى لالقاء الخطبة وامامه الناس للصلاة ،اعتبرها خطيب الاوقاف تعدياً من السلفيين وقدم بلاغاً كاذباً باعتداء السلفيين على المساجد بالقوة. واضاف طايع، لم نسجل أى حالات تعد على المساجد من جانب السلفيين ولدينا حصر كامل لكافة مساجد الجمهورية ونتابع بانتظام موضوع الخطبة ومايليها من دروس دينية ،لافتاً إلى ان الوزارة رصدت من خلال بلاغ مقدم من أحد المصلين بمسجد فى محافظة كفر الشيخ خروج خطيب الأوقاف عن نص الخطبة وسبه وزير العدل السابق المستشار احمد الزند ،ما دفع الوزارة لاتخاذ اللازم ومعاقبة الخطيب لخروجه عن النص. وحول ما تردد عن إحالة وكيل الجيزة محمود أبو حبسة إلى التحقيق لتقصيره فى حماية بعض المساجد من العناصر السلفية أكد طايع ،ان هذا الكلام عار تماماً عن الصحة والشيخ أبو حبسة يباشر عمله من منصبه ولم يعزل او يقدم للتحقيق ،مشيراً الى انه أبلغ جهاز الامن الوطنى عن ارتكاب بعض العناصر السلفية لمخالفات بمساجد الجيزة واكدوا ان السلفيين ملتزمون بقرارات وزارة الأوقاف فى هذا الشأن.