نعم قتلته لقسوته وهجرت منزل الزوجية بعد عدة أيام من الزفاف بعد أن اعتاد على ضربى منذ ليلة الدخلة، ولكن والدى أجبرنى على العودة له، فقام بمعاشرتى بالقوة والإهانة والضرب، فلم أجد حلا للتخلص من هذا العذاب سوى طعنه بالسكين فى قلبه وهو نائم بعد أن عاشرنى بالقوة فكان يعاملنى معاملة الساقطات! كانت اول طعنة حافز لمزيد من الطعنات، شعرت براحة لم اشعر بها فى حياتى، أحسست ان كابوساً انزاح عن قلبى وشبح مخيف هرب من مخيلتى وشيطان كان يعكر حياتى وينغص على شبابى وينهش جسدى وكأننى فتاة رخيصة بلا حب ولا لذة ولا حتى كلمة حلوة! تلك كانت بداية كلمات زوجة لا يتجاوز عمرها العشرين ربيعا، عروسة لم يمض على زفافها سوى عدة أسابيع، ولكنها العروس التى لم تفرح، ولم تسعد، بل تحولت الى جسد يدنس بالقهر والرغبة الشيطانية. اعترفت الزوجة الشابة بقتل زوجها بعد أن عاشرها بالقوة وتعدى عليها بالضرب، عقب أن أجبرها والدها على العودة إليه. فهى لم تقبل أن تكون مجرد حيوان. وقالت الزوجة فى اعترافاتها: «طعنته بالسكين قتلته ثم توجهت لمنزل والدى وعندما شاهدنى مرتبكة قال لى فيه إيه؟ فقلت ارتحت تخلصت من الكابوس؟». واضافت المتهمة: ولدت تعيسة فلم أهنأ يوما بعيشتى كأى فتاة، فى البداية «اتخطبت لشخص يدعى «محمود» وحدثت بينا خلافات أدت الى انفصالنا، وبعدها اتخطبت مرتين وانفصلت عنها، إلا ان محمود كان يحبنى وعاد مرة أخرى وتقدم لخطبتى، وعندما شاهدت إصراره عليّ وافقت ثانية على الزواج منه، وأثناء فترة الخطوبة كان يحبنى حبا جما وكأننا نعيش قصة سينمائية قد اعدها أشهر الروائيين والكتاب السينمائيين، مرت فترة الخطوبة وتم زفافنا فى شهر ديسمبر الماضى، «وقلت هعيش عيشة كويسة زى ما كل بنت بتحلم»، وتابعت المتهمة: «حياتى اتقلبت لعذاب بعد ما عرفت أنه عاجز جنسيا وكان عاوزنى أشتغل خدامة لأمه أنضف البيت واطبخ لها، كان بيرجع من الشغل، ويضربنى قبل وبعد محاولته ممارسة العلاقة الحميمة وكان على طول يشتمنى بأمى وأبويا، وسبت البيت ورحت لبيت أبويا علشان يشوفوا حل معاه وقعدت 15 يوم وأمه وخاله صالحونى ورجعونى البيت». وأضافت المتهمة: «يوم الواقعة محمود رجع من الشغل وسبنى بأبشع الألفاظ عشان مارحتش عند أمه من بدرى ولما اتكلمت نزل فيا ضرب وبعد ما ضربنى أجبرنى على معاشرته، ثم عاود لضربى مرة أخرى، وتضيف : بعدما تأكدت من انه استغرق فى النوم ذهبت إلى المطبخ وأخذت السكينة وبداخلى صوت يدفعنى إلى قتله للخلاص من معاملته السيئة والإهانة اليومية، ثم ذهبت إلى غرفة النوم ونزلت فيه ضرب لحد ما مات وسبته وقعدت فى الصالة، والساعة 6 الصبح نزلت من البيت وفضلت الف فى الشوارع ومش عارفة أنا رجلى موديانى على فين، وربنا يسامحه هو اللى وصلنى لكدا». وكانت المتهمة بقتل زوجها قامت بإعادة تمثيل جريمتها البشعة فى حضور النيابة العامة واللواء ابراهيم عبدالغفار مدير المباحث والعميد حلمى أبوالليل رئيس مباحث المديرية بعد ان قام الرائد أحمد جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا بالقبض عليها لاتهامها بطعن عريسها السائق المفترى أثناء نومه 17 طعنة فى القلب وتركته غارقا فى دمائه فى منزل الزوجية بقرية «شونى» وهربت من شقة الزوجية، بسبب سوء معاملته وقسوته ومعاشرته لها بالإهانة بالضرب.