"محمد بن زايد آلِ نهيان"..ليس مجرد شخص يتولى منصباً قيادياً فى الإمارات لكنه شخص ذو نفوذ تخطى الحدود الجغرافية لدولته ليمتد إلى المنطقة العربية وهو الذي جعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما يرى فيه " قيادة عربية تمتع بفكر استراتيجى" وفقاً لما نقلته صحيفة "التليجراف" البريطانية. اعتبر الرئيس باراك أوباما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، "أحد القادة الأشد تأثيرًا وتقدُمية في منطقة الخليج". تخرج "محمد بن زايد" من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا عام 1979 حيث تلقى تدريبه على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية، ومن ثم انضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وشغل "بن زايد" مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري- قوات النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة- إلى طيار في القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا حتى وصل إلى منصبه الحالي نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. يُعرف "محمد بن زايد"، ذو ال55 عاماً، باسهاماته في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مستلهماً توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وساهمت توجيهاته المباشرة والقيادية، في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية. ويُعرف عن "بن زايد" بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبوظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية. ومنذ تولي رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم، عمل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي. تزوج محمد بن زايد آل نهيان من الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان ولديه أربعة أولاد وخمس بنات.