"عبد العال" يسيطر على ثورة المستقلين على "لجنة الحكومة"

استطاع الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، احتواء غضب أعضاء المستقلين، اليوم الإثنين، بعد تعليماته بالسماح لكل راغبى المشاركة فى اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة ومناقشة بيان الحكومة الذى ألقاه المهندس شريف إسماعيل، أمس الأحد، متضمنا 7 محاور وفق جدول زمنى محدد حتى يونيو2018.
جاء حسم عبد العال، بعد ثورة النواب المستقلين، على هيئة مكتب النواب، ورئيسها على عبد العال، منتقدين تشكيله للجنة التى أعلن عنها عقب بيان الحكومة، ومؤكدين أنه ينحاز دائما لإئتلاف دعم مصر، فى تشكيل مثل هذه اللجان، مطالبين بإعلان آلية إختيار الأعضاء على الرأى العام، إلا أن تعليمات عبد العال أجهضت هذه الثورة بالسماح لكل من يريد المشاركة التقدم بطلب لوكيل المجلس ليتم السماح له بالحضور والمشاركة.
من جانبه قال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب مستقل، أن الأمانة العامة، أخطرت جميع النواب اليوم الإُثنين، بأنه من يريد المشاركة فى لجنة بيان الحكومة، من غير الأسماء التى تم الإعلان عنها، عليه التقدم بطلب للوكيل، مشيرا إلى أن الإعتراض من جانبهم قبل هذا الإخطار كان عن آلية الإختيار وليس الأشخاص.
ولفت عضو مجلس النواب، فى تصريحات له، إلى أنه لا خلاف على أن بيان الحكومة سيمر وسيتم كسب الثقة، ولكن القيام والدراية والمناقشة أمر مهم، ليكون نواب الشعب مطلعين على جميع الأوضاع ولديهم رؤية تجاه ما التزمت به الحكومة فى برنامجها، موجها الشكر لرئيس المجلس على الاستجابة السريعة للنواب المستقلين وتمثيلهم فى اللجنة.
وأضاف النائب:" بيان الحكومة محدد المعالم وفق مدة زمنية، واستعراض للتحديات التى تواجه البلاد، وتحديد ملامح رئيسية للعمل"، مشيرا إلى أنه بمثابة عقد بين الحكومة والنواب، وسيتم مراعة ذلك فى مساءلة الحكومة، وعلى الإعلام إدراك هذا الأمر قائلا:" الحكومة ستمر وعلينا محاسبتها وفق برنامجه الزمنى".
وأتفق معه النائب أحمد السيد الشريف، عضو مجلس النواب، بتأكيده على مراجعة البيان من جانب اللجنة أمر حتمى، وستتم دراسته بشكل فعال، مشيرا إلى أن مشاركة المستقلين، أمر إيجابى ومن شأنها إضافة الجديد فى المناقشات.