الطريقة الأحمدية: الأقباط مضطهدون فى مصر

نشرت صحيفة يو. إس .إيه تودى الأمريكية مقالا للمتحدث باسم الطريقة الاحمدية فى الولايات المتحدة "قاسم رشيد" تحت عنوان الاضطهاد المسيحى مشكلة إسلامية، أشار فيه إلى أن ما يحدث فى بلدين من اكبر الدول الاسلامية التى تضم اقليات مسيحية وهما مصر وباكستان هو اضطهاد واضح للمسيحيين.
بدأ رشيد مقاله بأنه رغم ان النبى محمد عليه الصلاة والسلام أوصى بالمسيحيين خيرا وعدم التعرض لهم إلا أن اضطهاد المسيحيين اصبح ظاهرة فى هاذين البلدين.
وقال كاتب المقال إن 25 مسيحيا قتلوا فى مصر مؤخرا بتهمة إثارة العنف حسبما ادعت – على حد وصفه- محطة التليفزيون الرسمية المصرية رغم انهم كانوا يتظاهرون من اجل السلام والأمن وضد الاعتداءات التى تتعرض لها كنائسهم .
وواصل رشيد ادعاءاته التى تهدف الى اثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بأنه رغم ان القرآن الكريم يأمر المسلمين بحماية الكنائس وحماية حقوق المسيحيين، الا ان الغوغاء من المسلمين هاجموا المسيحيين، كما حرضت محطة التليفزيون المصرية الرسمية ضدهم.
وأضاف: "إنه رغم أن الاسلام يضمن للمسيحيين حقوقا متساوية مع المسلمين ويحمى الأقليات، الا انه لا يمكن ان تقول ذلك بصوت عال، وإلا ستجد نفسك عرضة للهجوم".
وواصل الكاتب افتراءاته قائلا: "إن سيدة مسيحية أم لخمسة أبناء فى باكستان سجنت حتى الموت بعد اتهامها ظلما بالتجديف "الافتراء" على النبى محمد" .
وادعى الكاتب بأنه رغم أن القرآن لا يوجد به نص بفرض عقوبة على التجديف أو حتى الردة، فإنه لا يمكن لأحد ان يقول ذلك، مشيرا الى ان القس يوسف ندرخانى حبس حتى الموت بتهمة الردة عن الاسلام فى إيران رغم ان القرآن على حد زعمه لا يحرم ذلك ولكن هل يمكن ان تقول ذلك للحكومة الإيرانية؟!.
وقال رشيد إنه رغم ان الاسلام يحرم الاغتصاب والخطف ويوصى بالنساء والاطفال، إلا أن منظمات حقوق الانسان رصدت مؤخرا حالة خطف واغتصاب لفتاة مسيحية عمرها 12 عاما فى باكستان، وتم إجبارها على الزواج بمسلم وعندما هربت الى والدها أمرت الشرطة الوالد بإعادتها الى زوجها الشرعى.
والمعروف ان الطريقة الاحمدية لها معتقداتها الخاصة والتى تثير جدلا كبيرا فى الأوساط الاسلامية.