انتهت منذ قليل ندوة تكريم اسم النجم العالمي الراحل عمر الشريف في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وحضرها النجم العالمي داني جلوفر والنجم محمود حميدة وأدارها الناقد السينمائي علي أبوشادي بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان وعدد كبير من وسائل الإعلام . وطالب الفنان محمود حميدة بإجراء دراسة موسعة عن النجم الراحل عمر الشريف بوصفه الفنان العربي الوحيد الذي كان همزة الوصل بين عالمنا الثالث والعالم الأول، وأضاف أن حياته مليئة بالمحطات المهمة بداية من اكتشافه في السينما ثم انتقاله للعالميةثم عودته وعمله بالتمثيل في مصر ثم إصابته بالزهايمر ووفاته. وأكد داني جلوفر أن عمر الشريف ظهر في ظروف سياسية واجتماعية متقلبة وكان يتم استغلاله في كل ظرف من هذه الظروف مما أثر في موهبته وصقلها حتي أصبح عالميًا ويحب دراسة مشوار حياته بالفعل لأنه ممثل عالمي ويستحق البحث. وعقب الناقد علي أبوشادي على كلام النجمين قائلًا هذا الرجل يحتاح لدراسة صادقة تدرس بشكل علمي التناقضات في حياته من طيبة وتواضع لعصبية وموهبة وأشياء أخري. وفي نهاية الندوة قام جلوفر بتوقيع عدة نسخ للمعجبين والجمهور من طبعة كتاب عمر الشريف في عيون العالم من تقديم وتحرير علي أبوشادي.