عاد الفيلم الرومانسي الكوميدي (ماي بيج فات جريك ويدنج) في جزء جديد، ساعيا لإثارة المزيد من الضحكات على سلوك العائلة اليونانية، بعد 14 عاما من الجزء الأول الذي حاز إعجاب المشاهدين. وبعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول في 2002 طالب المعجبون وأيضا منتجا الفيلم الممثل الأمريكي توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون فاردالوس بعمل جزء جديد من الفيلم. كانت فاردالوس رشحت للأوسكار لكتابة سيناريو الجزء الأول. وتعقب الجزء الأول في الفيلم في 2002 قصة المرأة اليونانية تولا (قامت بدورها نيا فاردالوس)، وهي تحاول إقناع عائلتها بقبول حبها لشخص غير يوناني، هو، أيان (قام بدوره جون كوربيت). وحقق الفيلم أرباحا بلغت 368 مليون دولار في دور العرض في العالم. ووفقا ل"رويترز" يركز الجزء الثاني على حياة تولا الزوجية، وحياة الأبوة والأمومة، بالإضافة إلى الإعداد لحفل زواج كبير جديد. وقالت المنتجة ويلسون عند حضورها العرض الأول لفيلم (ماي بيغ فات غريك ويدنغ 2) في نيويورك، الثلاثاء: "لن أقول إننا كنا نضايقها، وإنما كان الأمر كمحاولة معرفة رأيها". وأضافت "نيا صديقة جيدة فعلا، لذا نراها كثيرا هي وزوجها، لكن الأمر كان (كسؤالها) هل لديك أفكار متعلقة بالأمر؟ أي شيء جديد؟". ويعرض (ماي بيغ فات غريك ويدنغ 2) في دور العرض بالعالم بدءا من 23 مارس.