تبدأ، صباح السبت، أعمال المؤتمر السنوى ال 22 لمنتدى البحوث الاقتصادية حول تقييم نماذج التنمية قبل الانتفاضات العربية بمشاركة نحو مائتين من أبرز العلماء والخبراء فى مجالات الاقتصاد والسياسة والاجتماع والتعليم في مصر والمنطقة والعالم. يحضر جلسات المؤتمر عشرات من الشخصيات العامة المصرية من بينهم نبيل فهمى وزير الخارجية السابق وعمرو موسى امين عام الجامعة العربية الأسبق والدكتور جلال امين، ومنير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة السابق والدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين الاسبق، والدكتورة عبلة عبد اللطيف، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى الاسبق وغيرهم. من جانبه، قال الدكتور احمد جلال مدير المنتدى ووزير المالية السابق ان مؤتمر هذا العام يسعى إلى تقييم نماذج التنمية التى سادت قبل الانتفاضات العربية التى بدات فى 2010 ويبحث لماذا فشلت هذه الاستراتيجيات في اقناع اغلبية السكان بان احوالهم تحسنت، مضيفا انه كان من المفترض بعد الانتفاضات العربية ان يتم فتح الباب لتسوية سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة والشروع في خطة جديدة للتنمية. ولفت إلى أنه من المقلق أن البحث لايزال جاريا حتى الآن عن أفضل طريقة لتجاوز المرحلة الانتقالية في المدى القصير، مع الحفاظ على التوازن بين ضغوط المطالب الاجتماعية للفئات المختلفة، وبين الموارد المالية الشحيحة، كما لا تزال الدول العربية التي شهدت التحركات الاجتماعية والسياسية الهادرة ، تتساءل عن كيفية بناء خطة جديدة للتنمية على المديين المتوسط والطويل ، تلبى مطالب المواطنين في النمو المتكامل والمستدام ، وتعيد تشكيل المشهد السياسي بما يخدم خيارا ت الاستقرار والعدالة والكفاءة.