اعترف قرصان النت الأمريكى ريان كولينز «36عاما»، بالسطوعلى فيديوهات وصور إباحية خاصة بنجمات هوليود، وتسريبها على مواقع الانترنت، وهى الجريمة التى هزت الأوساط الفنية فى أمريكا منذ عامين. وقال تقرير لموقع «ام تى زد» المتابع لأخبار المشاهير أن «كولينز» اعترف كتابة بالمسئولية عن العبث بصور تخص أكثر من 100 شخصية من أشهر نجمات المجتمع الأمريكى فى اطار صفقة مع مكتب المدعى العام تقضى بسجنه 18 شهرا فقط بدلا من 5 سنوات وهى العقوبة المقررة لجريمته، وتشمل قائمة ضحايا «كولينز» اللائى تعرضن لفضح خصوصياتهن الممثلة جينيفر لورانس الحائزة جائزة «أوسكار» وعارضة الأزياء كايت آبتون بالإضافة إلي صور المطربات ريهانا وأريانا جراندى، والممثلات كريستين دانست وليا ميشيل حيث تم القرصنة على صور التقطت لهم في أماكن خاصة أو في غرف خلع الملابس، أو صور سيلفي عارية خاصة. واعترف القرصان بأنه تمكن من اختراق الخزائن الالكترونية المحصنة للنجمات من «أى كود» التابعة لشركة أبل، فى الفترة من نوفمبر 2012 الى سبتمبر 2014 بواسطة خطة خداع إلكترونية.