قال السفير حسن عيسى المدير الأسبق لإدارة إسرائيل بوزارة الخارجية إن اعتذار إسرائيل عن أحداث الحدود لم يتأخر كثيرا، مؤكدا أن هذا الاعتذار فيه تقدير كبير لمصر من دولة معروف سياستها واتجاهاتها إلى العالم مقارنا موقف اعتذار إسرائيل لمصر وعدم اعتذارها لتركيا حتى هذه اللحظة. وأضاف عيسى لبرنامج "محطة مصر" مساء اليوم الأربعاء أن اعتذار إسرائيل لمصر جاء من خلال نوع من التفاهم المتبادل بين الطرفين وتضمن الاتفاق أن تعتذر إسرائيل لمصر شريطة ألا يحدث بعد الاعتذار أن تلجأ مصر إلى المحاكم الدولية والمطالبة بالتعويض. وأشار إلى أن اقتحام السفارات هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لدولة تحوى بعثة أجنبية وأن إسرائيل لم تفتح هذا الملف رغم قدرتها على أن تقوم بتطوير الموضوع إلى ما يؤدى إلى ما يسىء إلي سمعة مصر بصورة بالغة، مؤكدا أن هناك نوعا من التفاهم الدبلوماسى. وأوضح حسن عيسى أن صفقة تبادل الأسرى بعيدة كل البعد عن الأحداث السابقة ولكنه ملف يتولاه عبر التاريخ جهاز المخابرات العامة مؤكدا أنه لولا براعة المخابرات لما تمت الصفقة بهذه الطريقة.