رد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، على انتقادات عمدة لندن، بوريس جونسون، بشأن تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجدل الجاري حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قائلًا "إنه من المهم استطلاع آراء قادة العالم حول هذه القضية". ورفضت رئاسة الوزراء التعليق على تقارير حول احتمال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى لندن الشهر المقبل لدعم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مسعاه لإقناع البريطانيين للتصويت للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يوم 23 يونيو القادم. ورغم ذلك، دافعت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء اليوم في تصريحات للصحفيين عن حق قادة العالم في التحدث عن هذه القضية، بعد تصريحات داعمة لاستمرار عضوية البلاد من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في وقت سابق هذا الشهر. ودعا وزير الخارجية، فيليب هاموند، ليس فقط الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولكن قادة أستراليا ونيوزيلندا، وكندا، واليابان، والصين إلى التعبير عن آرائهم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال هاموند "من المهم الحصول على آراء قادة العالم الآخرين". وأضاف "دعونا فقط نسمع ما يعتقدونه حول علاقاتهم مع بريطانيا." كان عمدة لندن، بوريس جونسون، قد وجه أمس الإثنين انتقادًا لاذعًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، واصفًا تدخله في جدال عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي "بالنفاق الشائن". ووصف القيادي بحزب المحافظين تحذيرات الرئيس الأمريكي بأن بريطانيا ستفقد نفوذها في العالم إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي "بالتحذيرات الممتلئة بالمغالطات الكاملة".