وصف نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار أحداث ماسبيرو بأنها الأغرب منذ قيام الثورة. وقال: حين تظاهر الأقباط تمت معاملتهم بطريقة مختلفة، وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الأقباط العامة صباح اليوم بأحد فنادق القاهرة أن حل مشكلة الفتنة لابد أن يكون بالنقاش وإصدار القوانين المهمة مثل دور العبادة الموحد. وأشار "ساويرس" إلي إِشفاقه علي القوات المسلحة من تولي شئون البلاد بعد 40 عاماً من الحكم الديكتاتوري. وطالب باعتذار محافظ أسوان إن لم يقل، محملاً المجلس العسكري مسئولية الأحداث ومطالباً بإصدار بيان يحدد موقفه. وقال الشيخ علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية إن أحداث ماسبيرو مؤامرة من الخارج برعاية دولة جوار ليست شقيقة إنما مملكة. وطالب مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة ووكيل مؤسسي حزب الحياة بسحب الثقة من حكومة شرف، لافتاً إلي أن رئيس الوزراء فقد مصداقيته لدي المصريين، وجدد المطالبة بإقالة محافظ أسوان. إلي ذلك أصدرت هيئة الأقباط العامة بياناً طالبت فيه المجلس العسكري بتقديم المسئولين عن أحداث ماسبيرو وتحويل ضابط بمباحث إدفو الذي دعا المواطنين إلي هدم الكنيسة وإحالة محافظ أسوان للتحقيق، والتأمين الأمني الجاد علي كافة كنائس مصر والمنشآت التابعة لها ومحاسبة المسئولين عن الإذاعة والتليفزيون والذين أدلوا بتصريحات غير مسئولة بعيداً عن الواقع.