قال الإعلامي أحمد موسى، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، طلب من المستشار أحمد الزند، تقديم استقالته على خلفية ما أثير حوله من جدل بسبب حديثه التليفزيوني الذي قال فيه «سأسجن أي مخطئ حتى لو النبي»، لكن الأخير رفض لأنه اعتذر عن الخطأ. وأضاف «موسى» خلال برنامجه «على مسئوليتي» على فضائية «صدى البلد» مساء الأحد، أن المستشار أحمد الزند ترك مكتبه وتوجه لمنزله وتبعه أكثر من 200 قاضٍ للوقوف بجانبه، مشددًا على أن رئيس الحكومة، أصدر قرارًا بإعفاء الزند من منصبه بعد التشاور مع رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن الدولة لم تفعل ما فعلته بوزير العدل مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، رغم أن الأخير شوه صورة الدولة ونشر أكاذيب، ولم يقترب منه أحد.