قال متحدث باسم قوة حفظ السلام في الصومال اليوم الاثنين: إن القوات التابعة للاتحاد الأفريقي وقوات تابعة للحكومة الصومالية أخرجت مسلحين من حركة الشباب المتشددة من إحدى المناطق المحدودة في العاصمة مقديشو التي ما زالت تحت سيطرة المتشددين. وقال سكان: إن قذائف المدفعية من كلا الجانبين سقطت على منطقة هوريوا وهي احدى ضاحيتين في شمال مقديشو لا تخضع لسيطرة الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة. وقال بادي انكدوندا المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي: "سيطرنا على منطقة هوريوا بعد عملية مشتركة بين الحكومة وقوات حفظ السلام صباح اليوم". وأضاف "نريد دفع الشباب لمنطقة خارج نطاق قذائف المورتر، بحيث لا تصل قذائف المورتر التي يطلقونها الى سكان مقديشو". وقال بعض السكان: ان مناطق في هوريوا ما زالت تحت سيطرة حركة الشباب لكن أغلب المناطق خاضعة لسيطرة الحكومة. وقالت قوة حفظ السلام: ان أحدث موجة من القتال في هوريوا وأجزاء من منطقة كاران المجاورة جاءت بعد قصف مستمر من حركة الشباب في المنطقة الاسبوع الماضي أسفر عن مقتل عشرة مدنيين. وضربت بعض قذائف المورتر التي قال سكان: ان الجانبين تبادلاها مستشفى للأطفال للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر مما أسفر عن مقتل عامل وأجبر بعض العاملين على إخلاء المركز الطبي. وقال أحمد محمد ابراهيم مدير مستشفى الاطفال وهو مقيم في العاصمة الكينية نيروبي: "لا يمكن للمستشفى العمل في الوقت الحالي. أصبحت هذه المنطقة ساحة معارك".