أعرب الكاتب بلال فضل عن أسفه الشديد لما يدور حالياً من أحداث عنف واشتباكات بين متظاهرين أقباط وقوات الجيش والشرطة العسكرية المتواجدة أمام مبنى "ماسبيرو"، مؤكداً على عدم حداثة هذه التظاهرات في مصر قائلاً: "في ناس محسساني إن الفتنة الطائفية حاجة جديدة أو قمع الأقباط حاجة بنت النهاردة إحنا للأسف في خرارة طائفية من السبعينيات ومش هنطلع منها بسهولة". وأكد فضل على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" تفضيل المصريين لحكم المجلس العسكري على المطالبة بالدولة المدنية في ظل الفوضى، قائلاً :"قلتها كتير قبل كده وفي ناس بتزعل مني، الناس لو خيرتها بين الفوضى وحكم العسكر هتختار حكم العسكر وده اللي بيراهن عليه العسكر، يا ريت نفهمها بقى، كل مشكلة في البلد دي مش هتتحل في ظل حكم الجيش، بالعكس هتتعقد واللي بيحب البلد دي يعديها لسلطة مدنية بأي شكل وده المخرج الوحيد للأسف الشديد". وشدد فضل على أهمية المليونيات الحاشدة قائلاً:"لازم نشتغل على مليونية بجد، مش مليونية من اللي تكسف..ترفع كل مطالب الثورة في المرحلة الانتقالية والملف الطائفي وترجع روح التوافق، غير كده عبث، أفضل أن أكون حذرا والبلد ما تولعش ويحكمها حكم مدني منتخب على أن أكون شجاعاً وأولعها ويحكمنا العسكر". وتابع فضل: "في دول عندها استعداد تدفع مليارات وبتدفع فعلا عشان مصر ما يحصلش فيها تحول ديمقراطي، لازم نبقى قد المسئولية في كل كلمة وكل تصرف ناخده، ارجعوا من فضلكم لسيناريو 54 وشوفوا عمليات التفجيرات اللي حصلت وتشجيع إضرابات العمال اللي ثبت إنها مدبرة عشان تبقى مبرر لحكم العسكر".