استمعت " بوابة الوفد " لعدد من روايات المتضررين من تجار "الحى التجارى" بمدينة القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية، أكدوا خلالها تدنى الخدمات، وتعرضهم للعديد من المشكلات المتفاقمة داخل السوق التجارى أبرزها مخالفة بعض المحلات التجارية باحتلال أروقة السوق التجارية وإعاقة المرور. الوهلة الأولى وبمجرد أن تسير مسافة صغيرة بعد مدخل القنطرة غرب، تجد فى استقبالك مبنى تجاري ضخم مكتوب عليه لافتة "مرحباً بكم فى الحى التجارى" ولكن لا تستطيع أن تميز بين البضاعة المعروضة والمحلات وسط أزقة متلاحمة بعضها البعض ومتشابكة لا تفرق بين المحل و الأخر، وطرق ضيقة تجعلك تسير بصعوبة بالغة. استمعت "بوابة الوفد" إلى أحد البائعين داخل المحلات بالحى التجارى ويدعى "خالد راضى أحمد - صاحب محل بالسوق التجارى- وبسؤالنا له عن المخالفات الصاخبة التى نراها من المحلات التجارية قال.. نعانى من حالة التعديات من بعض الاشخاص يقومون بالتعدى على الممر المخصص للمشاة بالمخالفة للقانون وتقدمنا بالعديد من الشكاوى للجهات المسئولة ولم يتحرك ساكن. واتهم خالد راضى حى غرب القنطرة، بالتواطيء مع المخالفين وعدم تطبيق القانون الذى يسمح بالبروز للمحلات التجارية مساحة تتراوح من 40 إلى 50 سم فقط وتطبيق الغرامة والإزالة على المخالف للقرار. وناشد راضى الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسئولين بجهاز الدولة سرعة التدخل لإنقاذ المحلات التجارية من الباعة و التجار المخالفين والمتسببين فى إشغالات الطريق وإعاقة حركة المرور داخل الحى التجارى الأمر الذى يسبب لهم خسارة مالية كبيرة. وأضاف يوسف خلف – أحد التجار المتضررين - الشارع داخل الحى التجارى به ما يقرب من 14 محلًا يمينًا ويسارًا وتبلغ مساحة الشارع 4 أمتار مصرح بالبروز للمحلات لعرض بضاعتها 40 سم فقط المصرح بهم. وتابع " خلف " أصحاب المحلات التجارية المخالفين للقانون يضربون بالتصريح عرض الحائط ويقومون بنصب ألواح العرض داخل الشارع بعمق يصل " لمتر ونصف " مما يعوق حركة السير داخل الممرات ويؤدى إلى ضجر مرتادى السوق التجارى من الزبائن والزوار لصعوبة المرور. قمنا بمخاطبة أصحاب المحلات التجارية المخالفين، ومناشدتهم الالتزام بقواعد والآداب العامة المتعارف عليها داخل السوق منذ أمد بعيد ولكن فوجئنا بهم يقوموا بتهديدنا نصاً " بقطع يد من يقوم بإزالة المخالفة " ومن حوالى أربع سنوات حدثت مشاجرة بين التجار بسبب إعاقة حركة المرور داخل السوق أدت إلى سقوط قتيل ولا أعلم متى تتحرك الجهات المسئولة لتنظيم السوق وعودته إلى حالته الطبيعية مرة أخرى. السيد حسن – أحد المتضررين - استأجر محل تجارى داخل أروقة السوق التجارى - السوق هى المتنفس الوحيد للبسطاء وأصحاب الدخل المحدود للحصول على احتياجاتهم بأسعار تتناسب مع إمكانياتهم، ويعد السوق من أهم الأسواق التجارية المصرية. وأضاف السوق يشهد منذ قرابة ثلاث أعوام حالة من انعدام النظام وغياب الرقابة من أجهزة الدولة المعنية وقدمنا العديد من الشكاوى للجهات المعنية للتحرك والقضاء على البلطجة الممارسة من قبل بعض التجار المخالفين داخل السوق دون جدوى. ويصرخ رجب حسن – من أصحاب المحلات المتضررة - السوق أصبح مغلقًا علينا ونستغيث بمجلس المدينة ونسمع وعود زائفة حملات الإشغالات والإزالات لا تعرف طريق السوق التجارى حتى الآن، والمسئول يستقبلنا ويوعدنا بنزول حملات ولا أحد يشعر بمعاناتنا.