أنهى مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية المنعقد بجامعة الدول العربية اعمالة منذ قليل بأخطاء لغوية فى صياغة البيان الختامى اثارت استهجان المشاركين. وبرر رئيس المؤتمر الدكتور على عبد العال الأخطاء بضيق الوقت وسرعة الكتابة. وكان المؤتمر قد عقد جلسة مغلقة استمرت ساعتين للاتفاق على البيان الختامى ثم أعلن على عبد العال ما تم الاتفاق عليه فى البيان الختامى وقال ان رؤساء البرلمانات العربية تبادلوا الاراء حول دور المجالس والبرلمانات العربية والاتحاد البرلمانى العربى فى تطوير منهجيات العمل العربى المشترك وتفعيل هياكله والياته ومؤسساته واتفقوا على التمسك بثوابت الامة العربية فى اعتبار الحوار هو الطريق الامثل لمواجهة التحديات والدعوة لدورية انعقاد مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية وتشكيل لجنة مصغرة من عدد رؤساء البرلمانات العربية وبمشاركة رئيس الاتحاد البرلمانى العربى لاعداد لائحة تنظم اعمال المؤتمر والتاكيد على ان القضية الفلسطينية هى القضية المركزية الاولى للامة العربية وان الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية التحدى الاول لامتنا العربية والمصدر الاول الذى يهدد الامن القومى العربى واتخاذ الاجراءات والتدابير الفورية والعاجلة لانقاذ القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة والاتفاق على توثيق ونشر الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال بالصوت والصورة وارسالها الى برلمانات العالم لفضح الجرائم الاسرائيلية وعمل على سن التشريعات للتصدى للتهديدات الامنية ومكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالاتجار بالبشر والاسلحة وعمليات الاختطاف والابتزاز. كما تضمنت التوصيات بذل الجهد لتوفير المساعدات الانسانية وتقديم الدعم والتسهيلات الازمة للاجئين ومساعدة الدول العربية المضيفة للاجئين بجميع اشكال الدعم والدعوة لعقد مؤتمر برلمانى متخصص لمكافحة الارهاب والتطرف برعاية الجامعة العربية وتنفيذ متطلب انشاء مجلس السلم والامن العربى ومحكمة العدل العربية والمحكمة العربية لحقوق الانسان لتعزيز المفهوم المشترك للامن القومى العربى وتشجيع الاستثمار والتجارة البينية فى الدول العربية وتعزيز دور القطاع الخاص فى تنمية القطاع الخاص فى تنمية الموارد الطبيعية وتطوير المناهج فى كافة المجالات العلمية والفنية والتقنية الازمة بتعليم اللغة العربية وادان رؤساء البرلمانات العربية ما تقوم بة التنظيمات الاهابية ودعم العراق وليبيا فى محاربة ومكافحة الارهاب واستنكر المؤتمر اختطاف المواطنين القطرين الابرياء الذين دخلوا الاراضى العراقية بصورة قانونية وفى الختام اعلن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية عن شكرهم العميق للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على رعايتة للمؤتمر.