ارتفعت حصيلة القتلى ضحايا انفجار سيارة مفخخة بوسط العاصمة أنقرة الأسبوع الماضي إلى 29 شخصا، بعد وفاة عامل بوزارة المالية كان يتلقى العلاج في مستشفى ابن سينا رغم كل التدخلات الطبية لإنقاذه من جروحه الخطيرة- بحسب محطة (سي.إن.إن.تورك) الفضائية، اليوم الثلاثاء. كانت صحيفة جمهوريت العلمانية المعارضة قد ذكرت، في وقت سابق من اليوم، أن نتائج فحص الحامض النووي (دي.إن.إيه) لوالد منفذ تفجير أنقرة الأخير كذبت تصريحات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء حكومته أحمد داود أوغلو بأن المواطن السوري صالح نجار هو منفذ العملية التي راح ضحيتها 28 قتيلا و81 جريحا. وأجرت مؤسسة الطب الشرعي اختبار الحامض النووي لوالد عبد الباقي سوتمز، وهو من مواليد مدينة "فان" بشرقي تركيا ومنفذ تفجير أنقرة، والذي أعلنت عن هويته منظمة "صقور حرية كردستان"، وقارنته بعينات الحامض النووي لسوتمز، وأكدت نتائج الفحص أن الأخير هو منفذ التفجير، وليس صالح نجار كما زعم مسؤولو حكومة العدالة والتنمية.