«بطلنا ناكل من الكلام ده.. أمناء الشرطة ربنا يقوينا عليهم.. رجع حق الشعب كله مش مواطن الدرب بس».. بتلك الكلمات تفوه المواطنون أمام كاميرا «بوابة الوفد» ردًا على اعتذار وزير الداخلية للمواطن علي سيد إسماعيل، والد السائق محمد مواطن «الدرب الأحمر» الذي توفى جراء قيام رقيب شرطة بإطلاق النار عليه مطلع الأسبوع الماضي. وبالرغم من تعهد وزير الداخلية، لأهالي الفقيد، باسترداد حقه، وأن دمه لن يضيع هدرًا، إلا أن رد فعل الوزير، أثار جدلًا في الشارع المصري؛ حيث تساءلوا: «ماذا عن حقوق باقي المواطنين الذين يتعرضون للانتهاكات؟.. وماذا عن بقية أمناء الشرطة المخطئين». وأشار المواطن محمد أحمد، إلى أن الشعب، يئس من محاولات التهدئة وردود الفعل المؤقتة التي أصبحت لاتؤثر في المصريين وتابع، قائلًا «عاوزين رد فعل مش بس كلام». وقال «ما ينفعش واحد يتسحل وواحد يضرب، وممرضة يتم الاعتداء عليها وكثير من الانتهاكات نرد عليها باعتذار عن قضية واحدة.. فين حق الباقي؟»، مشيرًا إلى أن رد الفعل الذي أعطته الوزارة على اعتداءات أمناء الشرطه ليس كافيًا. وتابع إبراهيم محمد «الموضوع زاد عن حده ولسنا أمام قضية الدرب فحسب»، مكملاً: «نحتاج وقفه صارمة لوقف الإهانات أمناء الشرطة.. وربنا يقوينا عليهم». ووصف أحمد صابر، اعتذار وزير الداخلية بأنه مجرد «شو إعلامي وتهدئه للمواطنين»، متسائلًا: «أين حق من تم الاعتداء عليهم من أمناء الشرطة». وأضاف المواطن حسين محمود «التجاوزات مستمرة ولا نكتفي بحل أزمة واحدة» مشيرًا إلى أن أمناء الشرطة مدينين بالكثير للشعب حتي يتقبلهم مرة أخري، حيث إنهم مسئولون بشكل كبير عن غضب المواطنين وأن هناك أشخاص فاسدون فى كل الأجهزة، لكن أخطاءهم المتكررة هي ماتسببت في لفظ المجتمع لهم».