الطفلة سهير ناصر محمد، تعانى منذ ولادتها من ضعف سمع شديد اكتشفت الأم بعد مرور عام أن ابنتها لا تسمع الكلام وتوجهت على الفور إلى الأطباء، وأجرت الفحوصات الطبية اللازمة التى أكدت أنها تحتاج إلى سماعات طبية وتم تركيب السماعات لها دون جدوى وعادت المأساة إلى «سهير» مرة أخرى وتم عرضها على الأطباء مرة أخرى وأكدوا أنها تحتاج إلى زرع قوقعة تكلفتها 95 ألف جنيه، والأب عامل أرزقى لا حيلة له ولا دخل يستطيع من خلاله إنقاذ سمع الطفلة الصغيرة ولديه 6 أبناء آخرين صغار والأم ربة منزل لم يجد أمامه باباً للمساعدة سوى أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة فى إجراء العملية وإنقاذ سمع «سهير» وتخفيف آلام المرض عنها.