أدان الأزهر الشريف كل محاولات الفتنة الطائفية التي تثيرها بعض الجهات المشبوهة بين الحين والآخر. ودعا العقلاء من أبناء الأمة أن يتمسكوا بوحدتهم الوطنية وأخوتهم المصرية وأن يحبطوا الخطط الجهنمية التي تتربص بوحدة المسلمين والأقباط وتحاول زرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد، لخدمة مخططات أعداء مصر والمصريين في الداخل والخارج. طالب الأزهر بتطبيق العدالة وإعمال القانون على كل من يثبت تورطه في هذه الفتن الكريهة، وأن توقع أقصى العقوبات على كل من شارك ودعا وشجع على هذا الأمر الذي رفضه الجميع.