استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحداث الفتنة الطائفية في أسوان، وطالب العقلاء من أبناء الأمة المصرية الواحدة بأن يتمسكوا بوحدتهم الوطنية وأخوتهم المصرية، وأن يحبطوا الخطط الجهنمية والمشبوهة التي تتربص بوحدة المسلمين والأقباط، وتحاول زرع الفتن وإثارتها بين أبناء الشعب الواحد بين الحين والآخر، خدمة لمخططات أعداء مصر والمصريين في الداخل والخارج. كما طالب الأزهر في بيان أصدره اليوم، بتطبيق العدالة وإعمال القانون على كل من يثبت تورطه في هذه الفتن الكريهة، وتوقيع أقصى العقوبات على كل من شارك ودعا وشجع على هذا الأمر الذي رفضه الجميع.