أصابت المصممة البريطانية راشيل فريري وسط عالم الأزياء والموضة بالجدل الشديد بعد كشفها النقاب عن مجموعة من الفساتين المصنوعة من "َضروع" الأبقار، خلال أسبوع الموضة في لمدن، كجزء من مجموعتها ل(صيف/ ربيع 2012). الأمر الذي أثار غضب واشمئزاز الجمهور والسياسيين وجماعات حقوق الحيوان، وجعلتهم يصفون إبداعتها بأنها "غير مناسبة ومثيرة للقلق"،"بشعة للغاية" و"مقززة ومثيرة للاشمئزاز".بينما أكدت فريري أنها قامت بإعادة تدوير المنتجات الحيوانية التي لولاها لذهبت إلى النفايات دون أدنى استفادة - على حد قولها – وقالت إنها لا تخطط لبيع أي من هذه الملابس غير العادية لأنها تعتبرها قطعاً فنية، كما أنها لا تخطط لإجراء المزيد منها، وصممت الأزياء المبتكرة من ضروع الأبقار على شكل ورود حتى لا تتضح بها الحلمات كثيراً. ووفقاً لصحيفة الدايلي تليجراف البريطانية، جمعت فريري ضروع الأبقار من المدابغ التي تلقي بها في القمامة دون الاستفادة منها بشكل أو بآخر، بعد أن اتهمت الشعب البريطاني ب"الجهل" لإهداره هذه المنتجات الحيوانية.