تباينت ردود أفعال أبناء مبارك على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تجاه ترشيح التلفزيون الإسرائيلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك لجائزة شخصية العام فى إسرائيل. الخبر الذى بثته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى فى تقريرها أمس الأول، ومفاده أن أوساطا سياسية وصحفية رشحت الرئيس المخلوع مبارك لهذه الجائزة، نظراً لتمسكه بالسلام مع إسرائيل منذ توليه المنصب فى عام 1981، كما أنه عمل على تطبيق بنود المعاهدة، وحافظ على استقرار المنطقة طيلة ال30 عاما الماضية، أثار حفيظة عدد ممن يسمون أنفسهم أبناء ومحبي مبارك، حيث اعتبروا ذلك مؤامرة للتحريض على كراهية مبارك، وإثبات عمالته لدولة عدو، وكذّب أحد الأعضاء فى مشاركته الخبر، قائلا: "ده خبر مش صحيح وقصدهم يسخنوا الشعب على الريس" ثم كال عددا من السباب والشتائم لإسرائيل وللشعب المصرى، واصفا إياه بالشعب "قليل الأصل" وأنه "مايستاهلش حد يخدمه"، فى حين اعتبر آخرون منهم أن " الأغراب" على حد قولهم يعرفون قدر مبارك بينما أنكره شعبه، وبعصبية شديدة اتهمت إحدى العضوات أدمن الصفحة بالغباء، لأنه ينشر أخبارا تثبت عمالة الرئيس المخلوع وتضره. ;feature=player_embedded