برزت المحكمة في فض أحراز المتهمين في قضية "كتائب حلوان"، أحراز المتهمين التي تحوي حرزًا للمتهم 33 بأمر الإحالة "مجدي محمد"، وكان عبارة عن "سلاح آلي"، استعرضته المحكمة، وأشارت للدفاع بتدوين ملاحظاته لإبرازها بالجلسة المقبلة. أنهى المستشار "فتحي البيومي"، أزمة نشبت بسبب إصرار الدفاع على الاطلاع على أرقام الأسلحة الآلية، التي احتوتها مضبوطات المقر التنظيمي الكائن بمساكن عثمان بمدينة السادس من أكتوبر، بتمكينهم من الاطلاع وبرر الدفاع طلبه بأنه يريد أن يتأكد من صحة إسناد حيازة السلاح المضبوط للمتهم الموكل للدفاع عنه. وشمل الحرز المشار اليها على كرتونة بها خزائن لبنادق آلية وعدد من الطلقات ، وجوال به 11 بندقية آلي و خرطوش وفرد خرطوش ، وبرز في الأحراز كذلك شعارات صفراء تحمل شارة رابعة و زجاجات تحمل مواد كيميائية ، تدخل ممثل النيابة ليؤكد بأن تقرير معمل الأدلة الجنائية أثبت إحتوائها على غاز البوتان المضغوط ومُذيبات عضوية. وشملت الأحراز كذلك ، على صور فوتوغرافية وهواتف محمولة وأجهزة جاسب آلي ووحدات للاتصال بالإنترنت ،وحوت أحراز المقر التنظيمي بوادي حوف والتجمع الخامس على مجموعة من الأوراق و أسلاك كهربائية. تجدر الإشارة الى ان المتهمين بالقفص الثاني المجاور للقفص المواجه لهيئة المحكمة، قد شكوا مما وصفوه بانعزالهم عن مجريات الجلسة وعدم تمكنهم من رؤية أو سماع الأحراز وفض وتعليق الدفاع والمحكمة عليها. وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى ال31 قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.