المستشار أحمد مكي كتب - صلاح شرابي: منذ 1 ساعة 20 دقيقة دعا شباب الثورة "تيار التغيير" المنتمين لعدة حركات وائتلافات لتنظيم وقفة احتجاجية في الخامسة من مساء غد-الثلاثاء أمام دار القضاء العالي للمطالبة بتطهير واستقلال القضاء ودعم مشروع قانون السلطة القضائية الذي قدمته لجنة المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق. وأعلن التيارعن بدء حملة شعبية لجمع التوقيعات لتطهير السلك القضائي من القلة التي أساءت إليه في انتخابات 2005 و2010 بعد تزوير ارادة الامة بالسكوت عن ممارسات التزوير العلنية التي قادها النظام البائد. كان التيارقد تقدم بمذكرة وقع عليها المئات من شباب الثورة ورموز المعارضة الى المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الاعلى للتحقيق مع هؤلاء القضاء واستبعادهم من الإشراف والعمل في الانتخابات مطالبين برفعها الى وزير العدل . وأشار عامر الوكيل مؤسس تحالف ثوار مصر إلي عمل مذكرة الكترونية على صفحته بالفيس بوك لجمع التوقيعات على الانترنت وهو ما بدأ منذ عدة ايام داعيا جموع الشعب المصري للوقوف مع تيار استقلال القضاء لأن تحقيق هذا الهدف كفيل بإنجاح ثورة شعب مصر العظيم-علي حد قوله. وجاء نص المذكرة التي قدمت لرئيس مجلس القضاء وحصلت "بوابة الوفد" علي نسخة منها: "يعلم الجميع ان الانتخابات التشريعية في مصر مرت بعمليات تزوير ممنهجة طوال عشرات السنين وتم ذلك تحت سمع وبصر كل الجهات المسئولة وللاسف شارك فيها عدد ممن ينتسبون الى القضاء لكن الكيان الاكبر للقضاء لابد له ان يرفض بقاء هؤلاء ضمن الكيان الاشرف في مصر خاصة بعد قيام الثورة المصرية العظيمة ولكي نطهر بلادنا يقتضي محاسبة كل من فعل او حرض او شارك بأي صورة من الصور في النتائج التي افرزتها انتخابات 2005 و2010 ويؤسفنا ان قله من رجال القضاء إما شاركوا في هذه المأساه بأفعال وإما أضفوا الشرعية عليها ونسوا ميزان العدالة وأسقطوا الحق والعدل ولقد سجلت عليهم محكمة النقض التورط في هذا الفساد واصدرت قرارات بشأنهم ومنها ما صدر في انتخابات دمنهور والدقي ودمياط وكثير من الدوائر الاخرى وهي بالتأكيد معلومه لسيادتكم لذلك.. نطلب من عدالتكم محاسبة القضاه اعضاء اللجنة العليا للانتخابات التي اشرفت على انتخابات 2010 والقضاة الذين شاركوا في انتخابات 2005 لثبوت تورطهم وتواطؤهم على تزييف إرادة الامة بإلباس الباطل ثوب الحق وسوف يزداد القضاء شرفا بتطهير نفسه باستبعادهم.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ".