دعت جماهير وعشاق النادى المصرى ومجموعات ألتراس جرين إيجلز جميع أعضائها ومواطنى بورسعيد للخروج فى مسيرة ضخمة عقب صلاة الجمعة القادم من أمام مسجد مريم للتنديد بالتجاوزات التى حدثت من ألتراس أهلاوى والإساءة لقيادات الدولة والجيش والداخلية. ورفضت قيادات ألتراس المصري أيضاً أسلوب المهادنة فيما يشعل ألتراس الأهلي النيران من جديد ضد الدولة ولذلك سوف ترد بورسعيد على كل من يحاول إلصاق التهمة بأبرياء محبوسين فى السجون ولم يثبت – رسميا - قيامهم بقتل مشجعى النادى الأهلى، وأن بورسعيد بريئة وثبت بالدليل من وراء هذه الكارثة وضحت المدينة بدماء 53 شهيدا من أبناءها و23 محبوسين بأحكام طعن عليها، وعلى قيادات الدولة ألا تغفل حق أبناء بورسعيد لترضية جماهير الأهلي، وذلك بحسب بيان ألتراس جرين ايجلز. ورفض أهالى بورسعيد ما نشرته بعض المواقع عن الأسلوب الذى ردت فيه جماهير الأهلى على الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعوة 10 منهم للاجتماع به لبحث أحداث مجزرة بورسعيد فى الأول من فبراير عام 2012، وأنهم سيدرسون الدعوة ويعلنوا الموافقة عليها أو رفضها بعد إجتماعات لكابوهات الرابطة، وطالب البورسعيدية أن يستمع رئيس الجمهورية أيضا لأبناء المدينة أيضا دون التفرقة بين الطرفين.