أعرب قراء الوفد عن تأييدهم للقرار الذي أشيع بأن المجلس العسكري يعتزم الاستعانة بسائقين من الجيش لتسيير حركة الأتوبيسات داخل القاهرة الكبرى إذا استمر إضراب عمال النقل. وفي تعليقاتهم على الخبر الذي نشرته بوابة الوفد بعنوان "سائقون من الجيش لقيادة الأتوبيسات غدا"، أشاد القراء بهذا القرار معربين عن سعادتهم بهذا الحل كرادع لإصرار العمال على وقف العمل وتعطيل مصالح المواطنين. وفي هذا الإطار، وصف "حسين عباس" لجوء الجيش لمثل هذا الإجراء بأنه "ضربة معلم"، مضيفا أن سلاح المركبات يضم أعدادا كبيرة يمكنها تسيير العمل. وأثنت "رنيم" على هذا الاقتراح بقولها : "برافو يا جيش خلي البلد تستقر". وعلى النهج نفسه وجه "علي قنديل" كلامه للجيش قائلا : "رجالة يا جيشنا العظيم .. أحسن قرار والله وهو ده الصح ..واللي عاملين إضراب خليهم يخبطوا راسهم في الحيط وهيرجعوا غصب عنهم". واستحسن "نور" اللجوء لهذا الإجراء لأن ما يحدث يعد تخريبا، مشيرا إلى الخسارة التي تفوق المليون جنيه يوميا بسبب هذا الإضراب. وأشاد "حازم عادل" برجال الجيش الذين يظهرون دائما في المواقف الصعبة ونصح المضربين بعدم الإنصات "لزن" جماعة 6 إبريل- على حد قوله. واستنكر "محمد النجار" زيادة الأعباء على القوات المسلحة، متسائلا : هل هذا رد الجميل لمن وقف بجانب الثورة؟ وانتقد "علي الشربيني" المضربين واصفا إياهم بالباحثين عن مصالح شخصية، مطالبا بالنزول إلى الميدان لرفض المطالب الفئوية. وكتب "عزت قاسم" مطالبا الحكومة بتعيين سائقين جدد بدلا ممن يستغلون حالة البلاد. ويرى محمد بدر "فصل المضربين وتعيين آخرين من آلاف العاطلين في حال رفضهم العودة إلى أعمالهم". بينما اعترض "الطيب بجد" على انتقاد المضربين متسائلا: "هو عيب إن الناس تطالب بحقوقها؟". وأطرف التعليقات جاء في تساؤل "أكرم نصر"، حيث كتب يقول : ماذا سيفعل المجلس العسكري إذا أضربت راقصات شارع الهرم؟ مستنكرا على الحكومة عدم اتخاذ خطوات جادة في حل مشاكل السائقين المضربين.