صرح مصدر أمنى أنه لا صحة لما تداولته بعض وكالات الأنباء بشأن تحديد مشتبه به بوصفه مسئولاً عن القيام بعمل إرهابى أدى إلى سقوط طائرة الركاب الروسية بسيناء آواخر شهر أكتوبر الماضى. وأضاف المصدر أن أجهزة وزارة الداخلية لم تقم بالقبض على أى شخص مشتبه به على خلفية هذا الحادث. كانت إحدى وكالات الأنباء العالمية نقلت أمس عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء، أن هناك اشتباهًا في أن فنيًا بشركة مصر للطيران هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب التي سقطت في آواخر أكتوبر الماضى. فيما أعلنت السلكات المصرية أنها لم تعثر على دليل يثبت أن طائرة (مترو جيت) التي سقطت في سيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ قد تحطمت بسبب عمل إرهابي، بعد أن لقي كل من كان على الطائرة وعددهم 224 شخصًا حتفهم في الواقعة.