أعلنت الحكومة الكينية اليوم السبت أنها تشتبه بأن متمردي الشباب الصوماليين الإسلاميين يقفون وراء خطف مواطنة فرنسية معوقة في السادسة والستين من عمرها من منزلها قرب منتجع كيني. وقال بيان للحكومة الكينية "اختطف عشرة لصوص صوماليين مدججين بالسلاح يشتبه بأنهم من حركة الشباب من رأس تشامبوني بالصومال قرب الحدود الكينية، امرأة فرنسية مسنة ومعوقة من منزلها الذي كانت تعيش فيه في جزيرة ماندا". وتعتبر الفرنسية ثاني مواطنة أجنبية تتعرض للخطف في أقل من شهر في المنطقة القريبة من الحدود الصومالية. وفي باريس، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت أن عملية خطف الفرنسية تمت ليلا، ونصحت رعاياها بعدم السفر إلى أرخبيل لامو الذي يضم جزيرة ماندا. وبحسب مصادر متطابقة، فإن الفرنسية البالغة من العمر 66 عاما اعتادت تمضية فترة من السنة في أرخبيل لامو، وكانت تنتقل على كرسي نقال تركه الخاطفون. ويأتي خطف الفرنسية بعد أقل من شهر على خطف السائحة البريطانية جوديث تيبات في لامو. وكانت البريطانية تعرضت ايضا لهجوم ليلا بينما كانت مع زوجها داخل مجمع سياحي فخم. وقد اقتادها قراصنة الى الصومال فيما قتل زوجها خلال الاعتداء. وجزر لامو الواقعة على مدخل المحيط الهندي حيث تكثفت عمليات القرصنة في السنوات الأخيرة، قريبة أيضا من جنوب الصومال الذي يسيطر إسلاميو حركة الشباب على قسم كبير منه.