زعمت امرأة بأنها أتلفت نصف بطاقة اليانصيب الوطني البريطاني الرابحة التي تؤهلها للحصول على 47 مليون دولار بعد أن غسلت ملابسها. وهرعت المرأة، التي لم يكشف عن اسمها، إلى الوكيل الإعلامي المحلي للجائزة "أمبلسايد نيوز" في وورستر، وهي تحمل قصاصة ورقية. وظهر على بطاقة اليانصيب المغسولة أرقام الجائزة المعلنة، غير أن التاريخ والباركود والرقم المتسلسل لم تظهر جراء الغسيل، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز. وقالت المرأة للصحيفة "لقد مررت بحالة مدمرة للأعصاب، لم أنم طوال الليل، منذ أن عثرت على البطاقة في معطف الجينز، حاولنا أنا وابنتي أن نجفف البطاقة بواسطة مجفف الشعر، يمكنكم رؤية العام 2016، ولكن ليس التاريخ". وقالت إنه لا يوجد إلا محلين لبيع اليانصيب في منطقتها بمدينة وورستر، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى أحدهما قبل السحب بيوم لأنها كانت تريد أن تشتري شيئًا آخر. ونصحت الجهات المختصة المرأة بالاحتفاظ بالبطاقة وحمايتها والاتصال بالجهة المسئولة "كاميلوت" كتابيًا ومخاطبتهم بشأن ذلك. وقال مالك "أمبلسايد نيوز" ناتو باتيل، الذي باع البطاقة الرابحة، إنه من المستحيل التحقق من البطاقة وما إذا كانت قد بيعت من محله في وارندون ما لم يتم مسحها ضوئيًا، وهو الأمر المستحيل من دون الباركود. ومع ذلك، فإنه ما لم يتم الاعتراف بالبطاقة، فإن "كاميلوت" ستنتظر إلى السابع من يوليو المقبل لمن يتقدم بالنصف الثاني من البطاقة الرابحة للحصول على قيمة الجائزة البالغة 47 مليون دولار، وإلا فإن الأموال ستوجه لمشاريع اليانصيب الوطني. كان القائمون على اليانصيب الوطني "اللوتو" طالبوا سكان مدينة وورستر، بالبحث عن النصف المفقود لبطاقة اليانصيب في بيوتهم، بل طالبوهم بالبحث عنها تحت الخزائن وفي حواشي الأسرة والمقاعد والآرائك وغيرها لعلها تكون موجودة في مكان ما هناك. وذهب المسئولون إلى الطلب من أي شخص اشترى النصف الثاني للبطاقة الرابحة أن يعيد البحث عن البطاقة مرتين وثلاث مرات، للتأكد مجددًا من عدم وجودها لديهم، وكذلك للحصول على أموالهم. وقال القائمون على اليانصيب إن أمام المليونير المفقود، الذي اشترى نصف البطاقة الفائزة بالجائزة وقيمتها بالضبط 47,131,495.32 دولار أميركي (33,035,323 حنيه إسترليني) 180 يومًا للحصول على أمواله.