دعت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال التي شكلتها الاممالمتحدة، متمردي حركة الشباب الاسلامية للانضمام الى عملية السلام في البلاد التي تفتك بها الحرب والمجاعة. وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك، وجهت مجموعة الاتصال نداء الى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها الى حوالى اربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 الفا منهم خطر الموت، كما تفيد احصاءات الاممالمتحدة. وفي بيانها الختامي، دانت المجموعة "بشدة هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري" في جنوب الصومال، ودعت المتمردين الاسلاميين و"كل القوى" الموجودة في البلاد "الى التخلي عن العنف والانضمام الى عملية السلام". ودوبلي هي نقطة عبور اساسية على الحدود مع كينيا للصوماليين الهاربين من اعمال العنف والجفاف من اجل الوصول ال داداب التي تعد اكبر مجمع لمعسكرات اللاجئين في العالم على الاراضي الكينية. وقد شارك مندوبو عشرين دولة وعشر منظمات اقليمية في اجتماع لجنة الاتصال التي تحاول تشجيع عملية للمصالحة في الصومال وتقديم المساعدة الى الحكومة الوطنية الانتقالية التي تنتهي فترة ولايتها في اغسطس 2012. واشارت مجموعة الاتصال في بيانها الختامي الى ان استمرار المساعدة الدولية للسلطات الانتقالية رهن بالتطبيق الفعلي للاهداف المحددة لتشكيل حكومة ثابتة في الصومال. واعربت من جهة اخرى عن "قلقها البالغ" من استمرار الهجمات التي تشنها حركة الشباب التي انسحبت من مقديشو مطلع اغسطس.