بدأت إدارة التخطيط العمرانى ببورسعيد دراسة إجراء توسعات جديدة جنوبالمدينة، ونقل الحيز العمرانى للاستفادة من مساحات الأراضى الجديدة المضافة للمدينة، ودراسة نقل المنافذ الجمركية على حدود دمياط والإسماعيلية لتوفير مساحات جديدة بهدف بناء مشاريع خدمية وإسكانية وتوسعات تخفف من حدة الزحام داخل بورسعيد. أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن التخطيط الجديد يشمل تخصيص 120 فدانًا لإنشاء جامعة بورسعيد بدلًا من الأرض المخصصة لها بمدينة بورفؤاد بمنطقة قعر البحر على الطريق الدولي الساحلي، وتبلغ مساحتها 250 فدانًا ودراسة إقامة ملعب أولمبى للألعاب الرياضية كافة واستضافة البطولات الدولية وإنشاء حديقة للأسماك وأخرى، على أن تنتهى الدراسة والتخطيط خلال شهر واعتماده من المجلس التنفيذى للبدء فى مرحلة التنفيذ الفورى ليتواكب مع المشاريع التى تقام جنوبالمدينة ومنها الأنفاق التى تصل شرق بغرب قناة السويس وطريق 30 يونيو ومشاريع شرق بورسعيد.