منذ اليوم الأول لتعيين جمال الغندور في رئاسة لجنة الحكام، آثار العديد من المشاكل والأزمات، بسبب أسلوب المجاملات ومحاولته التخلص من رجال عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام السابق. وقرر اتحاد الكرة تعيين الغندور رئيسًا للجنة في اجتماع مجلس الإدارة السبت قبل الماضي وتحديدًا بتاريخ 9 يناير، ليظهر الغندور في 4 مشاهد تؤكد أن الغندور لن يستمر طويلًا في منصبه كرئيسًا للجنة الحكام. وتستعرض "بوابة الوفد" هذه المشاهد وهم كالتالي: - تشكيل اللجنة: بعد تعيين الغندور أعلن عقد مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 12 يناير لإعلان تشكيل لجنة الحكام، قبل أن يتلقى اتصالًا من أحد مسئولي اتحاد الكرة يوبخه فيه على ذلك، خاصة وأن المجلس لم يعتمد تشكيل اللجنة بعد، فكيف برئيس اللجنة أن يُعلن التشكيل للرأي العام ؟!. - المجاملات: في سابقة لم تحدث من قبل، قرر جمال الغندور تعيين نجله خالد الغندور حكم الدرجة الثالثة، حكمًا رابعًا في لقاء الترسانة وإف سي مصر بدور ال64 لكأس مصر، والمعروف أنه في مثل تلك المباريات، يتم تعيين حكام من الدرجة الأولى نظرًا لأن المغلوب يخرج من المسابقة، بالإضافة لاحتمالية حدوث أي ظرف لحكم الساحة، ووقتها يتم اللجوء للحكم الرابع لإدارة اللقاء، والذي يجب أن يكون لديه خبرات كافية مكتسبة من مباريات الدوري الممتاز، تؤهله لإدارة لقاءات الكأس. - التشكيل .. تاني مرة !: للمرة الثانية أعلن الغندور عقد مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي الموافق 16 يناير، للحديث عن سياسته في إدارة اللجنة وإعلان تشكيل اللجنة، لكنه وللمرة الثانية يتلقى تحذيرات من الجبلاية بعدم إعلان التشكيل قبل اجتماع المجلس واعتماده بشكل رسمي!. - شادي محمد: اتخذ الغندور قرارًا بإقالة شادي محمد إداري لجنة الحكام السابق باعتباره أحد رجال عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام السابق، وهو ماجعل البعض يعتبره "قطّاع أرزاق"، خاصة وأن شادي خريج الأكاديمية البحرية وكان يعمل بالسياحة ولديه فتاتين يدرسان بالجامعة الأمريكية، واضطر لترك السياحة والعمل بها بعد تأثرها بحكم الأحداث التي مرت بها مصر مؤخرًا !!.