سادت حالة من الفرح المختلط بالحزن والغضب على موقعى التواصل الاجتماعى " فيس بوك" و" تويتر " أمس الأربعاء لدى عودة الدكتور أحمد غريب، بعد رحلة علاج على نفقته الخاصة فى سويسرا والنمسا تكلفت 800 ألف جنيه . ف " غريب " الذى دهسته مدرعة الشرطة فى يوم 28 يناير " جمعة الغضب " ونجم عن ذلك تهتك في المخ، و7 كسور في الجمجمة، ونزيف في سائل المخ، وكسر في الساق، أرجع إلى الذاكرة صور ومشاهد القتل التى مارستها الشرطة، والقناصة تجاه المتظاهرين، مما أوقع آلاف الشهداء والمصابين، ممن يعانون بسبب اصاباتهم حتى اليوم، بدون أن تقدم لهم الجهات المعنية ما يجب أن يقدم لأمثال هؤلاء الأبطال. وعبّرت صفحات مصابى الثورة على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " عن حزن عميق تجاه ما يجده معظم المصابين على سبيل المثال فى مركز تأهيل العجوزة من إهمال، مما جعل عددا من الأعضاء على الصفحات يتنادون لزيارتهم وتقديم المساعدات والدعم النفسي لهم. وجددت عودة " غريب " من جهة أخرى نشر عدد من قصص المصابين ذوى الحالات الحرجة، مممن قاموا بأدوار بطولية أثناء الثورة وتعرضوا بعدها لمشكلات صحية مزمنة.