استمرارا لسياستها الاستفزازية بدأت صفحة "أنا آسف ياريس" فى الاحتفال برئيسها فى أعياد نصر أكتوبر من خلال الاعلان عن اختيار هدية يقدمونها إلى الرئيس المخلوع مبارك . وزعمت الصفحة أنها تطبق مبدأ الديمقراطية من خلال المفاضلة بين عمل بورتريه ضخم مرسوم لزعيمهم مبارك وأسرته بالألوان الزيتية، أو صنع " تمثال " له بالزى العسكرى من الفضة أو النحاس! واختلف أنصار مبارك عند الاختيار، فهناك من فضل التمثال لأنه الأكثر قيمة بحسبهم، ومنهم من فضل البورتريه نظراً لضيق الوقت، فتقول هبة عبد اللطيف: " بورتريه عشان الوقت متأخر وتلحقوا تخلصوه "، وتتفق معها مروة كمال بقولها: " البورتريه أحلى"، فيما رفض بعض أنصار مبارك صنع تمثال بحجة أنه " حرام " فتقول مروة إيهاب: " بلاش تمثال لأنه حرام والتجسيد غلط "، ويضيف الباشا المصرى قائلا: " التمثال حرام "، ويرد علي هذه الحجة ميزو ميدو قائلاً: "بالنسبة للى بيقولوا التمثال حرام أنا شايف أننا مش هنعبده"، ويؤيده إيهاب أحمد: " أفضل التمثال بس يكون بجودة عالية "، وتتفق معه نجلاء عادل قائلة: " أنا مع التمثال الفضة للرئيس لأنه رمز لمصر والوطن العربى " . واقترح فادى محمد بعمل تصريح لزيارة مبارك فيقول: " أحسن هدية تجيب تصريح لأبناء مبارك بالذهاب إلى المستشفى ونسمعه هتافنا له بنحبك ياريس " .