قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية، أنه لا مانع من عودة العلاقات المصرية مع أى جهة فى العالم بشرط احترام ارادة وسيادة الدولة. ولفت إلى أنه حال وجود نية من الجانب التركى لعودة العلاقات بين البلدين؛ فعليها تسليم القيادات الاخوانية الهاربة لديها فى طائرات وقطع بحرية. وأضاف منصور- فى تصريح ل" بوابة الوفد"- أن اغلاق القنوات المحرضة ضد الدولة المصرية وارسال الاموال التى هربتها الجماعة لاستخدامها فى اعمال عدائية؛ يعزز نيتها فى فتح صفحة جديدة مع مصر، مشيرا إلى أن من يُصِرّ على الشَّر سنكون له بالمرصاد. ولفت الخبير العسكرى، إلى أنه منذ ظهور تركيا ك"قوة اقليمية" فى منطقة الشرق الاوسط، لم تكن تحركاتها على المستوى الاستراتيجى تتسم بالمنطقية. واستعرض مؤسس المخابرات القطرية، تاريخ الحكم التركى خلال الفترات الماضية ،قائلا" أن تركيا حققت علاقات عسكرية وصناعية واقتصادية قوية مع اسرائيل،و بعدها حاولت فرض سيطرة وهيمنة على مصر من خلال الاخوان، ومن ثم التحالف مع قطر لتمويل الارهاب بهدف زعزعة استقرار المنطقة". وتابع: " تركيا اقدمت على اقامة علاقات تتسم بالتبعية لدول الاتحاد الاوروبى وصولا لعمل علاقات عسكرية مع حلف الناتو وفتح الاراضى التركية والقواعد العسكرية على ارضها لصالح تفتيت العالم العربى الاسلامى". واكمل: "هذة السياسات متعددة التوجهات والمتناقضة والتى القت فى الاونة الاخيرة الى محاولة انتهازية مع بعض الدول العربية للطمع فى مال العرب مع المحافظة على المستهدفات الغربية فى المنطقة". وأكد منصور، على أن هذا التخبط كان يؤكد لنا من بدايته أن تركيا تحت قيادة ربان لا يدرك ابعاد ما يفعل، مضيفا: "فى النهاية وصلت تركيا تحت قيادة اردوغان الى الاصطدام بارادة الشعوب العربية". وأشار الخبير العكسرى، إلى أن الارهاب انقلب على تركيا رغم احتضانهم وتدعيمهم ،متوقعا أنه فى القريب العاجل سينقلب عليهم الاخوان بموجة من التفجيرات.