قال "هشام محمد كامل"، شاهد الإثبات بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"رشوة وزير الزراعة"، إن اللواء أشرف عبد العزيز ، المدير التنفيذي السابق لهيئة المشروعات والتعمير ، أبلغه هاتفيًا بعد تركه المنصب بأن "جهة سيادية" – لم يٌسمها – طلبت تقنين وضع اليد لشركة "كايرو ثري ايه" بالمخالفة للقانون. وأضاف الشاهد، والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع المشروعات الزراعية والنباتية بالهيئة العامة للمشروعات والتعمير والتنمية الزراعىة وقت الواقعة، بأن رده على اللواء في ذلك الوقت بأن لذلك الإجراء ضوابط وقواعد يجب الالتزام بها ، وتابع بأن اللواء عبد العزيز كان قد طلب منه وقت خدمته أن ينزل لمعاينة الأرض الواقعة، وكان ذلك إجابة منه على تساؤل المحامي فريد الديب محامي المتهم الأول . وتواصلت أسئلة "الديب"، بسؤاله عن وصف "المشبوهة" الذي وصفه للإجراءات الخاصة بواقعة شهادته، ليجيب الشاهد بأن المتهم الثاني في القضية "محيى الدين قدح" مساعد وزير الزراعة، قد قام بدعوته للعشاء بفندق" الفورسيزون" ، لبحث موضوع شركة "كايرو ثري ايه"، ليؤكد أنه تأكد حينها بأن الموضوع مشبوه، لافتاً الى أن اللقاء كان يجمعهما مع المتهم بالقضية "محمد فودة" . وتابع الشاهد إجاباته على تساؤلات الدفاع، ليؤكد أنه أبلغ بالموضوع الخاص بتقنين الأرض غير القانوني الخاص بالشركة المشار إليها، ضابطين من هيئة الرقابة الإدارية واللذين وجهوه لإبلاغ المدير التنفيذي لهيئة التعمير الجديد " اللواء مٌهاب عبد العزيز" وهو الذي قام بدوره بإبلاغ هيئة الرقابة الإدارية . والمتهمون فى القضية كل من: صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق وأيمن محمد رفعت الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه ومحمد محمد فودة.