أعلنت المدعية العامة في حكومة الظل العمالية، كاثرين ماكينيل، اليوم الاثنين عن استقالتها من منصبها، مشيرة إلى قلقها حول توجه حزب العمال تحت قيادة جريمي كوربين. وقالت ماكينيل في خطاب استقالتها، إن حزب العمال يتوجه صوب "طريق سلبي"، معربة عن قلقها إزاء الصراعات الداخلية الأخيرة. وشهد الحزب الأسبوع الماضي في التعديل الوزاري في حكومة الظل، الإطاحة بوزير شئون أوروبا "بات ماكفادين"، ونقل وزيرة الدفاع ماريا ايجل من منصبها لتتولى منصب وزيرة الثقافة. وفي رسالة استقالتها، قالت ماكينيل إنها تفاءلت "بنوع جديد من السياسة" الذي تحدث عنه جريمي كوربين "بطريقة مقنعة جدًا" بعد انتخابه في سبتمبر ولكنها شعرت بالقلق من الأحداث في الأسابيع الأخيرة. وأضافت أن وجوده في حكومة الظل منعها من التحدث بصراحة حول القضايا التي تهم ناخبيها، وأنها شعرت أنها يمكن أن تخدم الناخبين بشكل أفضل كنائبة في المقاعد الخلفية. وقالت "كما كشفت الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة، فإن قلقي ارتفع إزاء التوجه والصراع الداخلي في حزب العمال. وأخشى أن هذا سيأخذنا إلى مسار سلبي على نحو متزايد". كان زعيم حزب العمال، جريمي كوربين، قد أصر صباح أمس الأحد على أن التغيير الوزاري الذي أجراه جعل الحزب "أقوى"، رغم تقديم عدد من أعضاء الحكومة لاستقالاتهم احتجاجًا على هذا التعديل. ودافع زعيم حزب العمال عن تعديله الوزاري بعد الكشف عن ابتعاد أحد أكبر القيادات في الحزب، أليسون ماكجفيرن، عن قيادة مراجعة "الفقر" الذي يقوم به العمال. وتقدم كلا من جوناثان رينولدز وكيفان جونز باستقالاتهم من حكومة الظل متهمين زعيم الحزب بعدم المعاملة العادلة لوزير شئون أوروبا المقال، بات ماكفادين، ووزير الثقافة المقال مايكل دوجر.