طالب دفاع المتهمين في قضية "خطف طفل مدينتي"، بعرض الصور في التليفون المحمول المحرز بالمتهم الثاني، مع تحديد تاريخ التقاطها. كما استغنى الدفاع أمام محكمة جنايات القاهرة، عن اسماع اقوال الشهود، متمسكًا بباقي طلباته المثبتة في محضر الجلسات السابقة، كما طالب بعرض السلاح الناري والسكين المضبوطين علي مصلحة الأدلة الجنائية لرفع ما عليهما من بصمات ومطابقتهما مع بصمات المتهمين. كما طالب بإجراء عملية "استعراف "بمعرفة كلب بوليسي للسلاح الناري والسكين المضبوطين، وضم دفتر أحوال قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة عن يوم الواقعة 2 سبتمبر 2014 واوضح ان هذا الطلب يمكن ان يغنيهم عن سماع اقوال الشهود وكما استمعت المحكمة الي والد الطفل عمر،"المجني عليه"، حيث شرح أمام المحكمة تفاصيل الواقعة حيث قال انه يوم 1 سبتمبر 2014 تلقي اتصال من زوجته والدة الطفل عمر اثناء عودته من العمل واخبرته بخطف نجله من أمام المسكن وأن خاطفيه قد اتصلوا هاتفيا بها وطلبوا منها فدية مقدارها 3 ملايين جنيه. وقال الأب أنه انتهي الأمر إلي تدبير مبلغ 60 الف جنية كفدية لاستعادة الطفل، وتلاحظ من مكالمات المتهمين الهاتفية رصدهم للمنزل ومعرفة تحركات رجال الامن وترددهم علي شقة المجني عليه للتحقيق في الواقعة وأضاف أن الشرطة هي من وضعت الخطة للايقاع بالمتهمين وتم الاتفاق علي مكان تسليم الفدية واستلام الطفل وتم وضع جهاز تتبع داخل حقيبة النقود لتتبع المتهمين بعد استلام الطفل ولسهولة إلقاء القبض عليهم ومراقبتهم عن بعض. وقامت المحكمة بتمكين الأب من مناظرة المتهمين الذي تعرف عليهما، وأكد أنهما من كان داخل السيارة التي كانا يستقلانها أثناء الواقعة، قبل أن ترفع القضية لإصدار القرار. تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد التواب ابراهيم وعضوية المستشارين محمد علاء الدين عباس وايمن محمد محمد وسكرتارية محمد علاء الدين حمزة وأحمد رجب ومحمد مصطفي. كانت النيابة العامة قد اتهمت كلا من "محمد جمال سليمان محمد " 26 سنة سباك ومبارك أحمد عبد الرحمن علام " 25 سنة سباك بشركة الاسكندرية للإنشاءات بخطف الطفل عمر محمد كمال 10 سنوات ، من أمام منزله في " مدينتي " أثناء لعبه مع أصدقائه في تمام العاشرة مساء يوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر 2014