أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أنه كان لابد للمرحلة الانتقالية أن تكون هادئة ولا يحدث بها مفاجآت بعد أن كافح الشعب المصرى للوصول لهذه المرحلة بعد أن نجح في إسقاط النظام. وقال "سلطان" إن الواقع الذي تشهده الحياة السياسية في الفترة الحالية هو عبارة عن حالة من الفصال اليومي حول تحقيق المطالب الثورية السامية، وأن هناك حالة شد وجذب بين المجلس العسكري والقوى السياسية بشأن تحقيق المطالب الثورية. وأضاف "سلطان" أن هناك بعض الأعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة غير مقتنعين بأن ما حدث وما نعيشه وما نحن فيه "ثورة" ولذلك توجد مماطلة في تنفيذ مطالب القوى السياسية المستمدة أصلاً من مطالب الثورة. وأعلن "سلطان" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وافق على حضور بعض رموز النظام البائد في جلسات "الحوار الوطني" ليس ذلك فقط بل كان يستخدمهم أيضاً في الحديث باسمه. وقال إن فلول الحزب الوطني المنحل سوف يدخلون الانتخابات البرلمانية القادمة في صورة 7 أحزاب برأسمال مليار ونصف المليار جنيه، وقال إن هذه المشاركة من قبل فلول الوطني سببها عدم تفعيل قانون الغدر الذي لو تم تفعيله سوف يتم عزلهم من الحياة السياسية وإبعادهم بشكل تام عن العمل السياسى. وانتقل "سلطان" في الحديث خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الثلاثاء إلى المرسوم الذي أصدره المجلس العسكرى اليوم والخاص بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية وتنظيمها ووصف هذا المرسوم بأنه مرفوض شعبياً، وأن الانتخابات لابد أن يتفق عليها جميع الأحزاب والقوى السياسية، وهذا إذا أردنا أن نحقق الديمقراطية. وقال "سلطان" إن إجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده المجلس العسكري وبهذه الطريقة سوف يجعل النواب الذين تم انتخابهم في مجلس الشعب عاطلين عن ممارسة عملهم ودورهم الوطني في خدمة المجتمع الذي تم انتخابهم من أجل القيام به.