أدلى سائحان بريطانيان لصحيفة ديلى ميل البريطانية بشهادتهما حول حادث الهجوم على أحد فنادق الغردقة أمس، أنهما سمعا صوت 5 طلقات نارية عقب وصولهما الفندق المجاور وظنا أنها مجرد ألعاب نارية. قال كايل هيدين، 24 عاما ومارك هيجينز 43 عاما، إنهم لم يدركوا أمر الهجوم إلا من خلال رسائل أحد الأصدقاء من خلال موقع فيسبوك، ليطمئن على سلامتهم. وأضاف هيدين أن إدارة الفندق حاولوا طمأنتهم بأن الفندق الذى وقع به الحادث، "بيلا فيستا"، يبعد عن الفندق الذى يقيمون به بحوالى نصف ساعة إلا أن السائحين اكدوا أنهم كانوا يستطيعون رؤية الفندق من غرفتهم جيدا وأنهم كانوا على بعد دقائق من فندق الحادث. قال السائحان إنهما ابلغا شركة توماس كوك السياحية حول مخاوفهم من السفر إلى مصر وطالبا بتغيير الوجهة إلى تركيا لاعتبارات أمنية ولكن الشركة أكدت أن "الأمور على ما يرام وأنهم يستطيعون السفر بأمان". نقلت الصحيفة عن سائح أخر، يدعى مارك نولان، 36 عاما، عاد يوم الثلاثاء الماضى إلى لندن، أنه قضى الإجازة كاملة مع العائلة داخل أروقة المنتجع السياحى الذى كان يقيم به لأسباب تتعلق بالأمن. وأضاف أنه كان قد حجز رحلته إلى مصر قبل أيام قليلة من حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وعندما طالب شركة السياحة بإلغاء الرحلة رفضت الأمر وكان سيضطر لدفع غرامة بنسبة 35% من قيمة الحجز.