أعلن رئيس لجنة المقاومة الشعبية عطا الله التميمى في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله أنه رفض استقبال وفد رسمي أميركي في قريته بسبب السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل والرافضة للاعتراف بعضوية كاملة لدولة فلسطينية في الأممالمتحدة. وقال التميمي من القرية التي أقيمت على أراضيها مستوطنة حلميش "أبلغتنا القنصلية الأميركية صباح اليوم بأنها سترسل وفدا لحضور مؤتمر صحفي سنقيمه بعد ظهر اليوم حول الانتهاكات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي بالاشتراك مع مركز بتسيلم الإسرائيلي لحقوق الفرد". وأضاف التميمي لوكالة فرانس برس "نرفض في القرية استقبال أي جهة أميركية رسمية طالما السياسة الأميركية بهذا الانحياز وأبلغنا القنصلية بذلك". وأوضح أن هذا الموقف سببه أن "موقف الإدارة الأميركية الرسمي المعلن هو استخدام حقق النقض (الفيتو) عند التصويت للدولة الفلسطينية وخطاب الرئيس باراك اوباما كان خطابا صهيونيا اكثر من خطاب (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو". وتابع "استقبلنا في السنتين الماضيتين وفودا من القنصلية الاميركية جاؤوا لزيارة القرية والاطلاع على اوضاعها ومسألة والاستيطان فيها وكان الامر طبيعيا". ويسكن قرية النبي صالح نحو 600 فلسطيني بينما يعيش نحو 600 اخرين من ابناء القرية في الولاياتالمتحدة.